قصة فيلم بحب السيما
بحب السيما
نتابع من خلال الفيلم تفاصيل الحياة اليومية لأسرة مسيحية مصرية تعيش فى شبرا عام 1966وتستغرق احداث الفيلم عاماً كاملاً حتى وقوع هزيمة 5 يونيو حيث الأب عدلي ( محمود حميدة) المتزمت دينيا، وهو متزمت في جميع أشكال الحياة, وبالطبع يري أن السينما حرام, و نجد أن ابنه الطفل نعيم ( يوسف عثمان) يعشق السينما ويحبها, في نفس الوقت الذي نجد فيه الأم والزوجة نعمات( ليلي علوي) فنانة تشكيلية, لكنها نسيت ذلك, بعد أن أصبحت ناظرة مدرسة وتتلاحق كل هذه الأحداث التي يرويها لنا صوت الفنان شريف منير حتى يظهر , ممدوح( زكي فطين عبدالوهاب) الفنان التشكيلي في حياة نعمات, وأزمته عند الزواج نكتشف في خلالها كم هو شريف ونبيل, ومن خلال احدلث الفيلم نرى شخصيات منها نعيمة اخت نعيم التي تحب ابن الجيران, ونري نوسة ( منة شلبي) التي تحب وتتزوج, زوجها لمعي, الذي يحب ويكذب, فيفسد الزيجة.
ومع الوقت يفاجأ عدلي ( محمود حميدة) بأن أسرته وأقاربه لا يستمعون إلى نصائحه، ويفعلون هذه “المحرمات”، فيبدأ في الانحراف وشرب الخمر، بيد أنه يعود لنبذ حياة التطرف، ويتجه للاعتدال في النهاية، ويدخل السينما مع ابنه!
الفيلم يصور تفاصيل دقيقة عن حياة أقباط مصر ومعتقداتهم، وخلافاتهم، لحد تصوير مشاجرتين حاميتين وعراك حاد داخل الكنيسة في مناسبتين مختلفتين، إحداهما حالة زواج والثانية حالة وفاة بين أسرتين، و قد سمحت بعرضه الرقابة المصرية تحت بند (للكبار فقط ) بعد أكثر من 3 سنوات، من تصويره ، فقد لقي معارضة لعرضه من قبل حتى تم اجازته للعرض.
بحب السيما فيلم شجاع, يمنح السينما المصرية التقدير و الفيلم هو ثالث اعمال الشاب أسامة فوزى, ليلي علوي قدمت أجمل أدوارها علي الإطلاق, وأيضا كان محمود حميدة في حالة رائعة. و لقد تميز هانى فوزى مؤلف الفيلم كما تميز طارق التلمسانى مدير التصوير فى جعل المشاهد يعيش وسط هذه الأسرة التى هى أسرة مصرية فى الأساس
فريق العمل
بطولة: ليلى علوي
- محمود حميدة
- منة شلبي
اخراج: أسامة فوزي
انتاج: الشركة العربية
قصة: هاني فوزي
مونتاج: خالد مرعي
بحب السيما
نتابع من خلال الفيلم تفاصيل الحياة اليومية لأسرة مسيحية مصرية تعيش فى شبرا عام 1966وتستغرق احداث الفيلم عاماً كاملاً حتى وقوع هزيمة 5 يونيو حيث الأب عدلي ( محمود حميدة) المتزمت دينيا، وهو متزمت في جميع أشكال الحياة, وبالطبع يري أن السينما حرام, و نجد أن ابنه الطفل نعيم ( يوسف عثمان) يعشق السينما ويحبها, في نفس الوقت الذي نجد فيه الأم والزوجة نعمات( ليلي علوي) فنانة تشكيلية, لكنها نسيت ذلك, بعد أن أصبحت ناظرة مدرسة وتتلاحق كل هذه الأحداث التي يرويها لنا صوت الفنان شريف منير حتى يظهر , ممدوح( زكي فطين عبدالوهاب) الفنان التشكيلي في حياة نعمات, وأزمته عند الزواج نكتشف في خلالها كم هو شريف ونبيل, ومن خلال احدلث الفيلم نرى شخصيات منها نعيمة اخت نعيم التي تحب ابن الجيران, ونري نوسة ( منة شلبي) التي تحب وتتزوج, زوجها لمعي, الذي يحب ويكذب, فيفسد الزيجة.
ومع الوقت يفاجأ عدلي ( محمود حميدة) بأن أسرته وأقاربه لا يستمعون إلى نصائحه، ويفعلون هذه “المحرمات”، فيبدأ في الانحراف وشرب الخمر، بيد أنه يعود لنبذ حياة التطرف، ويتجه للاعتدال في النهاية، ويدخل السينما مع ابنه!
الفيلم يصور تفاصيل دقيقة عن حياة أقباط مصر ومعتقداتهم، وخلافاتهم، لحد تصوير مشاجرتين حاميتين وعراك حاد داخل الكنيسة في مناسبتين مختلفتين، إحداهما حالة زواج والثانية حالة وفاة بين أسرتين، و قد سمحت بعرضه الرقابة المصرية تحت بند (للكبار فقط ) بعد أكثر من 3 سنوات، من تصويره ، فقد لقي معارضة لعرضه من قبل حتى تم اجازته للعرض.
بحب السيما فيلم شجاع, يمنح السينما المصرية التقدير و الفيلم هو ثالث اعمال الشاب أسامة فوزى, ليلي علوي قدمت أجمل أدوارها علي الإطلاق, وأيضا كان محمود حميدة في حالة رائعة. و لقد تميز هانى فوزى مؤلف الفيلم كما تميز طارق التلمسانى مدير التصوير فى جعل المشاهد يعيش وسط هذه الأسرة التى هى أسرة مصرية فى الأساس
فريق العمل
بطولة: ليلى علوي
- محمود حميدة
- منة شلبي
اخراج: أسامة فوزي
انتاج: الشركة العربية
قصة: هاني فوزي
مونتاج: خالد مرعي
» بطاقةمحمد صبحى
» بطاقة محمد سعد
» بطاقة فتحى عبد الوهاب
» بطاقةغاده عادل
» بطاقةعمرو واكد
» بطاقةعلا غانم
» بطاقة عادل امام
» بطاقة شريهان