بطاقة كمال سليم
يحتل بفيلمه (العزيمة) المركز الأول في قائمة أفضل مائة فيلم مصري متفوقا على العديد من الأفلام المصرية والعربية طوال مائة عام كاملة هي عمر السينما العربية. وبرغم هذا النجاح والتفوق الفني والحرفي الذي ظهر بالفيلم -الذي يعتبره نقاد السينما نقطة تحول في تاريخ السينما المصرية- فقد تم إنتاجه عام 1939 وقت ما كانت صناعة السينما في مصر لا تزل وليدة وينقصها الكثير والكثير من الإمكانيات.
ربما هذا هو أحد أهم الأسباب التي جعلت النقاد يتمسكون باختيار فيلم (العزيمة) كأفضل فيلم مصري على الإطلاق، بالإضافة لأسباب فنية أخرى مثل كونه أول فيلم مصري يتعرض إلى مشاكل الحياة الاجتماعية للطبقة المتوسطة المصرية ، على عكس أفلام تلك الفترة التي اهتمت بحياة البكوات والأمراء والوافدين الأجانب، و عدة أفلام موسيقية هدفها الأساسي اجتذاب الجماهير وتحقيق الربح المادي بعيدا عن الاهتمام بالمضمون. وهكذا بدأ كمال سليم حياته الفنية متفوقا.
وكما كان أسم فيلمه (العزيمة) كانت حياته مليئة بالعزيمة أيضا وطموح لا حدود له للعمل كمخرج سينمائي ولتحقيق مجد فني وأدبي. فقد كان والد كمال سليم يملك متجرا لبيع الحرير وعندما توفي أبوه أصبح هو المسئول الأول عن العائلة لكونه الأخ الأكبر، ولكن بدلا من أن يتولى إدارة المتجر بناء على رغبة أسرته، سافر إلي فرنسا لدراسة السينما التي عشقها بشدة وشغف بها، ولكن لسوء حظه وبعد أيام من وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس يقوم مجهولون باغتيال رئيس الجمهورية الفرنسية ، فيتم ترحيلة إلى مصر بسبب جذوره العربية.
بعد عودته من باريس يقرر كمال سليم دراسة السينما بشكل مستقل فيقرأ العديد من الدوريات والنشرات المتخصصة في فن السينما، ويشاهد ويدرس العديد من الأفلام، بل ويحاول الحصول على منحة مجانية لدراسة السينما عن طريق المشروع الذي تبناه طلعت حرب ولكن محاولته تبوء بالفشل أيضا.
وبكل هذا الإحباط الذي تسلل إلي نفسه يقبل أن يقوم بتمثيل دور الرجل المحبط في فيلم (ابتسامة الشيطان)، لمجرد أن يكون قريبا من الفن الذي يعشقه. وبعد عدة محاولات أخرى ينجح كمال سليم في الحصول على فرصة لإخراج فيلم (وراء الستار) بتمويل من صاحب شركة أوديون لتسجيل الأسطوانات، وبرغم أن الفيلم من بطولة أثنين من عمالقة الغناء في هذا الوقت-رجاء عبدة وعبد الغني السيد- فقد فشل الفيلم جماهيريا بينما نجحت الأغاني وحققت شهرة لا بأس بها.
وفي نفس الوقت- وبرغم هذا الفشل- فقد استدعت شركة أستوديو مصر كمال سليم للعمل بها ككاتب للسيناريو.
بعد أن قام بكتابة فيلم أخر من أنتاج شركة أستوديو مصر وهو فيلم (الدكتور)، حاول كمال سليم أن يقنع المسئولين هناك بالسماح له بإخراج فيلم آخر من تأليفه وإخراجه، وبعد محاولات مضنية وافق الأستوديو على أنتاج هذا الفيلم الذي أختار له كمال سليم أسم (في الحارة) والذي سرعان ما تم تغييره إلى (العزيمة)، الذي تم عرضه في دور العرض وحقق نجاها باهرا وأصبحت كلمة (العزيمة) مرادفا للسينما المصرية.
انطلاقا من النجاح الذي حققه في فيلم (العزيمة) يقوم كمال سليم بإخراج فيلم أخر (إلى الأبد) وعلى العكس من كل التوقعات- يفشل الفيلم فشلا ذريعا.
وأثناء إعداده لفيلم (ليلى بنت الفقراء) يموت كمال سليم فجأة عن عمر يناهز الثانية والثلاثين تاركا وراءه فيلم (العزيمة)، ومثالا حيا لقصة كفاح مليئة بالإرادة والعزيمة.
يحتل بفيلمه (العزيمة) المركز الأول في قائمة أفضل مائة فيلم مصري متفوقا على العديد من الأفلام المصرية والعربية طوال مائة عام كاملة هي عمر السينما العربية. وبرغم هذا النجاح والتفوق الفني والحرفي الذي ظهر بالفيلم -الذي يعتبره نقاد السينما نقطة تحول في تاريخ السينما المصرية- فقد تم إنتاجه عام 1939 وقت ما كانت صناعة السينما في مصر لا تزل وليدة وينقصها الكثير والكثير من الإمكانيات.
ربما هذا هو أحد أهم الأسباب التي جعلت النقاد يتمسكون باختيار فيلم (العزيمة) كأفضل فيلم مصري على الإطلاق، بالإضافة لأسباب فنية أخرى مثل كونه أول فيلم مصري يتعرض إلى مشاكل الحياة الاجتماعية للطبقة المتوسطة المصرية ، على عكس أفلام تلك الفترة التي اهتمت بحياة البكوات والأمراء والوافدين الأجانب، و عدة أفلام موسيقية هدفها الأساسي اجتذاب الجماهير وتحقيق الربح المادي بعيدا عن الاهتمام بالمضمون. وهكذا بدأ كمال سليم حياته الفنية متفوقا.
وكما كان أسم فيلمه (العزيمة) كانت حياته مليئة بالعزيمة أيضا وطموح لا حدود له للعمل كمخرج سينمائي ولتحقيق مجد فني وأدبي. فقد كان والد كمال سليم يملك متجرا لبيع الحرير وعندما توفي أبوه أصبح هو المسئول الأول عن العائلة لكونه الأخ الأكبر، ولكن بدلا من أن يتولى إدارة المتجر بناء على رغبة أسرته، سافر إلي فرنسا لدراسة السينما التي عشقها بشدة وشغف بها، ولكن لسوء حظه وبعد أيام من وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس يقوم مجهولون باغتيال رئيس الجمهورية الفرنسية ، فيتم ترحيلة إلى مصر بسبب جذوره العربية.
بعد عودته من باريس يقرر كمال سليم دراسة السينما بشكل مستقل فيقرأ العديد من الدوريات والنشرات المتخصصة في فن السينما، ويشاهد ويدرس العديد من الأفلام، بل ويحاول الحصول على منحة مجانية لدراسة السينما عن طريق المشروع الذي تبناه طلعت حرب ولكن محاولته تبوء بالفشل أيضا.
وبكل هذا الإحباط الذي تسلل إلي نفسه يقبل أن يقوم بتمثيل دور الرجل المحبط في فيلم (ابتسامة الشيطان)، لمجرد أن يكون قريبا من الفن الذي يعشقه. وبعد عدة محاولات أخرى ينجح كمال سليم في الحصول على فرصة لإخراج فيلم (وراء الستار) بتمويل من صاحب شركة أوديون لتسجيل الأسطوانات، وبرغم أن الفيلم من بطولة أثنين من عمالقة الغناء في هذا الوقت-رجاء عبدة وعبد الغني السيد- فقد فشل الفيلم جماهيريا بينما نجحت الأغاني وحققت شهرة لا بأس بها.
وفي نفس الوقت- وبرغم هذا الفشل- فقد استدعت شركة أستوديو مصر كمال سليم للعمل بها ككاتب للسيناريو.
بعد أن قام بكتابة فيلم أخر من أنتاج شركة أستوديو مصر وهو فيلم (الدكتور)، حاول كمال سليم أن يقنع المسئولين هناك بالسماح له بإخراج فيلم آخر من تأليفه وإخراجه، وبعد محاولات مضنية وافق الأستوديو على أنتاج هذا الفيلم الذي أختار له كمال سليم أسم (في الحارة) والذي سرعان ما تم تغييره إلى (العزيمة)، الذي تم عرضه في دور العرض وحقق نجاها باهرا وأصبحت كلمة (العزيمة) مرادفا للسينما المصرية.
انطلاقا من النجاح الذي حققه في فيلم (العزيمة) يقوم كمال سليم بإخراج فيلم أخر (إلى الأبد) وعلى العكس من كل التوقعات- يفشل الفيلم فشلا ذريعا.
وأثناء إعداده لفيلم (ليلى بنت الفقراء) يموت كمال سليم فجأة عن عمر يناهز الثانية والثلاثين تاركا وراءه فيلم (العزيمة)، ومثالا حيا لقصة كفاح مليئة بالإرادة والعزيمة.
الجمعة مايو 21, 2010 5:11 pm من طرف Admin
» بطاقةمحمد صبحى
الجمعة مايو 21, 2010 5:10 pm من طرف Admin
» بطاقة محمد سعد
الجمعة مايو 21, 2010 5:09 pm من طرف Admin
» بطاقة فتحى عبد الوهاب
الجمعة مايو 21, 2010 5:08 pm من طرف Admin
» بطاقةغاده عادل
الجمعة مايو 21, 2010 5:07 pm من طرف Admin
» بطاقةعمرو واكد
الجمعة مايو 21, 2010 5:07 pm من طرف Admin
» بطاقةعلا غانم
الجمعة مايو 21, 2010 5:06 pm من طرف Admin
» بطاقة عادل امام
الجمعة مايو 21, 2010 5:05 pm من طرف Admin
» بطاقة شريهان
الجمعة مايو 21, 2010 5:04 pm من طرف Admin